متحدث الخارجية اليابانية: نعمل علي تشجيع شركات بلادنا على الاستثمار للاستفادة من المبادرات التى تقدمها مصر فى القطاعين العام والخاص

كتب| محمد حجازى

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية اليابانية أونو هيكاريكو أن مصر أصبحت وجهة جاذبة للاستثمارات، وأن الاقتصاد المصرى مازالت لديه فرص واعدة للتطور، مشيرة إلى أن حكومة بلادها تشجع الشركات اليابانية على الاستثمار فى مصر للاستفادة من المبادرات التى تقدمها مصر فى القطاعين العام والخاص.

ووصفت أونو – فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، زيارة رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا لمصر بالناجحة والمثمرة على كافة المستويات، موضحة أنه تم التوافق على رفع مستوى العلاقات بين البلدين إلى مستوى “الشراكة الاستراتيجية”.

وقالت إن اختيار رئيس الوزراء مصر لتكون أول دولة يزورها فى أفريقيا يعكس مكانة مصر وأهميتها لليابان فى ضوء العلاقات القوية التاريخية بين البلدين، والتعاون الوثيق فى المجالات التعليمية والاقتصادية، والتوافق فى الرؤى حول العديد من القضايا الإقليمية والعالمية.

وأشارت أونو إلى ثقل مصر الإقليمى ودورها المحورى فى تحقيق السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط وفى أفريقيا، مؤكدة دعم اليابان للجهود المصرية فى تهدئة الأوضاع فى فلسطين وتحقيق السلام الدائم والعادل، فضلا عن العمل سويًا لتهدئة الأوضاع فى السودان.

ونوهت إلى أنه فى إطار تعزيز العلاقات الثنائية، وقعت مصر واليابان، خلال الزيارة،

على مذكرات تعاون فى الشئون القانونية والقضائية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمرحلة الأولى للخط الرابع لمترو الأنفاق، وكذلك الشراكة بين وزارة التعاون الدولى والبنك اليابانى للتعاون الدولي.

عمق العلاقات بين البلدين

قال الدكتور أيمن سمير خبير العلاقات الدولية، ان الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء اليابانى تحدثا فى لقاءهما عن عمق العلاقات بين البلدين، موضحا أن العلاقات تمتد حتى ما قبل إنشاء السفارتين فى القاهرة وطوكيو سنة 1866 عندما جاء وفدين من بلدة الساموراى فى اليابان لزيارة مصر ونقل صورها عنها وحضارتها وشعبها للشعب اليابانى.

وأضاف أيمن سمير خلال مداخلة هاتفية بقناة “إكسترا نيوز“، أن اليابان هى أول دولة فى آسيا وفى شرق آسيا تعترف باستقلال مصر سنة 1922 وأنشأت المفوضية اليابانية فى مصر سنة 1936 وقامت مصر فى وقتها بإنشاء قنصلية فى اليابان بمدينة كوبى اليابانية وصولا لسنة 1952 عندما بدأ إنشاء السفارة فى البلدين.

تابع أيمن سمير فى الفترة ما بين 1973 حتى 2001 كانت اليابان تمر بفترة من الإزدهار الاقتصادى وكان فى ذلك الوقت تعاون فى مجال المنح والقروض وكانت اليابان كانت من أكثر دول العالم منحا لمصر ودعم التنمية فيها.