أهم الأخبار | تعرف علي كواليس إعدام قاتل نيرة أشرق وأسرة محمد عادل تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل إعدامه
أهم الأخبار | تعرف علي كواليس إعدام قاتل نيرة أشرق وأسرة محمد عادل تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل إعدامه
كتب| احمد البدرى
تقرير جريدة الوطن اليوم – كشفت أسرة محمد عادل، الذي تم تنفذ حكم الإعدام ضده صباح اليوم الأربعاء، بتهمة قتل الطالبة نيرة أشرف فتاة المنصورة تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة نجلهم في آخر زيارة له قبل ساعات من تنفذ حكم الإعدام داخل سجن جمصة العمومي.
وقال محمد عمارة خال محمد عادل أن الأسرة قامت أمس الثلاثاء بزيارة محمد عادل في سجن جمصة أمس الثلاثاء للاطمئنان على حالته الصحية بحضور والدته وشقيقته،
وقال إن الأسرة كانت طالب بحقها القانوني في إيقاف حكم الإعدام الصادر بضرورة عرضه على مستشفى الأمراض العقلية للتأكد من سلامة قواه الذهنية تحديدًا وقت تنفيذ واقعة القتل.
وصل ظهر اليوم جثمان محمد عادل، إلي مستشفى المنصورة الدولي في الدقهلية، بعد تنفيذ حكم إعدامه الصادر ضده في الساعة السادسة صباحا اليوم، ووسط تعزيزات أمنية مشددة، يتم تغسيل جثمان محمد عادل داخل مشرحة مستشفى المنصورة، ومن المقرر أن يتم دفنه في مقابر العائلة في محافظة الغربية.
تنفيذ حكم الإعدام ضد محمد عادل
كانت محكمة النقض رفضت الطعن المقدم من المتهم محمد عادل، على حكم إعدامه في قضية قتل نيرة أشرف طالبة المنصورة في الشارع أمام سور جامعة المنصورة.
المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، كان قرر في 22 يونيو الماضي، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات، بتهمة قتل الطالبة المجني عليها نيرة عمدا مع سبق الإصرار، وأكدت أن المتهم بيت النية وعقد العزم على قتلها المجني عليها، وتتبع خطواتها حتى قتلها أمام أبواب جامعة المنصورة، بسكين طعنها به عدة طعنات، ثم قام بنحر رقبتها قاصدا إزهاق روحها.
القصاص من قاتل نيرة أشرف
وقدمت النيابة العامة الدليل قبل المتهم من شهادة 15 شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال في محلات محيط الواقعة، أكدوا جميعا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها الواقعة،
وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها وقت تنفيذ الواقعة.
كما استمعت جهات التحقيق إلي أقوال أقارب نيرة أشرف المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد المتهم بالتعرض للمجني عليها وتهديدها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، وتم تحرير ضده محضر في قسم الشرطة.
