«بقلم حسن النجار».. اغتيال ترامب بين عشية وضحاها بطلا في نظر ملايين الامريكيين 

حسن النجار رئيس تحرير جريدة الوطن اليوم والكاتب الصحفي والمفكر السياسي ومستشارا في الشؤون السياسية والاقتصادية

0 74
الكاتب الصحفي حسن النجار
الكاتب الصحفي حسن النجار

بقلم | حسن النجار  

آثار حادث تعرض الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي الحالي دونالد ترامب لمحاولة اغتيال السبت الماضي ردود أفعال متباينة،  

فهناك من يرى أنها خطوة مهمة لعودة ترامب إلى البيت الأبيض في ظل تعاطف الكثيرين من أبناء الشعب الأمريكي معه ويرونه ضحية،  

ولن ابالغ إذا قلت بات ترامب بين عشية وضحاها بطلا في نظر ملايين الامريكيين لا سيما أنصار ومؤيدو الحزب الجمهوري.  

فى نفس الوقت هناك من يرى الحادث مجرد” فيلم أمريكاني ” من إعداد وإخراج وتمثيل ترامب وأعوانه، وقللوا من أهميته وانه لن يغير كثيرا فى مسار العملية الانتخابية الساخنة أصلا بين ترامب والرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أربعة شهور من انطلاق الاقتراع المزمع فى الخامس من نوفمبر القادم. 

ورغم نجاة المرشح الرئاسي ترامب من محاولة الاغتيال وجرح أذنه اليمني فقط،  

إلا أن تداعيات الحادث أصابت المجتمع الأمريكي بل و العالمى بصدمة كبرى وكشفت الديمقراطية الغربية عامة والامريكية على وجه الخصوص أمام العالم وباتت تنذر بوقوع المزيد من العنف السياسى وربما سيلان المزيد من الدماء ف طريق الوصول إلى البيت الأبيض،  

وهو ما جعل الكثيرين من الخبراء والمتخصصين في الشأن الأمريكي يطالبون الإدارة الأمريكية بتوخى الحذر وتشديد الرقابة الأمنية على مرشحي الرئاسة بايدن وترامب على حد السواء،  

خاصة فى ظل التقصير الأمني الواضح قبل وأثناء وبعد محاولة الاغتيال التى تعرض لها ترامب وسط الآلاف من انصاره اثناء مؤتمر انتخابى بولاية” بنسيلفانيا ” ،  

ومع ذلك استطاع القناص الوصول إلى الموقع وإصابة ترامب قبل تصفيته على أيدي حراس المرشح الرئاسي. 

الغريب في الأمر أن حادث تعرض ترامب لمحاولة اغتيال واصابته بجرح بسيط فى الأذن آثار كما ذكرت في البداية اهتمام الملايين حول العالم خاصة فى أوروبا وأمريكا وادانوه بأشد العبارات، 

 في الوقت الذي يسقط فيه العشرات وربما مئات الشهداء والمصابين من أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل يوميا جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم طوال تسعة شهور تحديدا منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى التى نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس ضد المحتل الصهيوني في السابع من اكتوبر الماضي> 

 دون أن يحرك ذلك ساكنا لهؤلاء خاصة قادة وزعماء تلك الدول رغم تجاوز عدد الشهداء أربعين ألفا، علاوة على قرابة مائة ألف جريح ومفقود فى صورة بغيضة ومؤلمة لسياسة الكيل بمكيالين التى ينتهجها الغرب طوال ٧٥ عاما منذ اندلاع الصراع العربي الإسرائيلي !! 

بقلم حسن النجار.. بعد اعلان حركة المحافظين الضبط لبعض المخالفات والمتابعة والرقابة على الأسواق 

اترك تعليق