“الصالحية تُنادي.. وسفير السعادة يقترب من البرلمان: محمد نويرة مطلب شعبي لا يُقاوم”
احزاب ونواب – كتبت | هدي سالم
في مشهد انتخابي بات عنوانه الأبرز “الثقة والأمل”، تتعالى الأصوات في مدينة الصالحية القديمة مطالبة بترشح محمد نويرة، الشهير بـ”سفير السعادة”، لخوض انتخابات مجلس النواب المصري 2025، ممثلًا عن الدائرة التي طالما حمل همومها في قلبه، وتحرك لأجلها في كافة المحافل.
ويأتي هذا الحراك الشعبي اللافت تعبيرًا عن تقدير أهالي الصالحية القديمة لمسيرة نويرة الزاخرة في العمل المجتمعي، وارتباطه الحقيقي بقضايا المواطن البسيط، حيث اعتاد أبناء المدينة رؤيته في ميادين الدعم، ومواقف المطالبة، ومبادرات التنمية التي أطلقتها حملة “همة أهل الصالحية”، والتي كان أحد أعمدتها.
ويصف أهالي المدينة محمد نويرة بـ”ابن البلد الجدع”، مؤكدين أنه يمتلك من الكفاءة والنزاهة والرؤية المستقبلية ما يؤهله ليكون نائبًا يعبر عن نبض الشارع واحتياجات المواطنين، في ظل تطلعات متزايدة لتحسين الخدمات والبنية التحتية، وتوسيع آفاق التنمية المحلية.
من جانبهم، دعا عدد من القيادات الشعبية والأهلية نويرة إلى الاستجابة لهذا النداء، معتبرين أن ترشحه سيمثل نقطة تحول في أداء البرلمان المحلي، ويعيد الثقة في دور النائب كممثل حقيقي عن الشعب، لا مجرد وجه سياسي.
وفي ظل هذا الزخم، تبقى الأنظار متجهة نحو قرار “سفير السعادة” الذي لم يعلن بعد موقفه الرسمي، وسط توقعات أن تشهد الأيام المقبلة إعلانًا قد يُحدث فرقًا في الخريطة الانتخابية بمحافظة الشرقية.
جريدة “الوطن اليوم” تواصل تغطية هذه التحركات الشعبية أولاً بأول، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام من تطورات قد تصنع حدثًا سياسيًا فاصلًا في تاريخ الصالحية القديمة.
