حفيدة نوال الدجوي تكشف كواليس محنة السرقة: “جدتي شامخة رغم الفقد والخيانة” 

كتب | احمد البدرى   

في أول تعليق لها عقب واقعة سرقة فيلا جدتها، الدكتورة نوال الدجوي، خرجت الدكتورة إنجي منصور، رئيس مؤسسة “بلدنا للتنمية” ومديرة الموارد البشرية بجامعة أكتوبر للعلوم والآداب الحديثة، برسالة مؤثرة عبر صفحتها الرسمية، تؤكد فيها صلابة الجدة وقدرتها على مواجهة المحن.

قالت إنجي: “ماما نوال تمثل رمزًا للصبر والشموخ. رغم ما مرت به من فقدان ابنها وزوجها وابنتها الوحيدة، ظلت واقفة بشموخ، لم تنحنِ أمام المحن، بل كانت دومًا مثالًا للقوة والإلهام”.

وأضافت: “حتى بعد خيانة بعض المقربين، لم تتغير أو تنكسر. جدتي تحتفظ برصيد هائل من المحبة والتقدير، من كل من حولها، من رئيس الجامعة إلى العمداء، والأساتذة، وحتى أبنائها الطلبة الذين ترى فيهم الأمل”.

وختمت بالدعاء: “اللهم اجعل الابتلاءات رفعة في الدرجات، واحفظها لنا عزًا وتاجًا على رؤوسنا”.

يأتي هذا التصريح في أعقاب الجدل الذي أثارته واقعة سرقة فيلا نوال الدجوي في مدينة 6 أكتوبر، والتي كشفت التحقيقات الأولية أن المسروقات تضمنت مبالغ ضخمة، منها 50 مليون جنيه، و3 ملايين دولار، و15 كيلو من المشغولات الذهبية، إلى جانب 350 ألف جنيه إسترليني.

ولا تزال الأجهزة الأمنية تُجري تحريات مكثفة لبيان الملابسات، مع فحص البصمات والاستماع لأقوال الدكتورة نوال وعدد من الشهود. وتشير المعلومات إلى وجود شبهات حول خلافات عائلية قد تكون وراء الجريمة، في ظل الاشتباه في أحد الأقارب.

التحقيقات مستمرة، بينما تلقى “ماما نوال” دعماً واسعًا من محبيها وطلابها، الذين يرون فيها شخصية فريدة من العطاء والقدوة والإنجاز.