فارس الكلمة.. حسن النجار يجسد رسالة الصحافة في خدمة الوطن والمجتمع
تقارير – كتبت | عزة كمال
في عالم مزدحم بالتحديات الإعلامية، يبرز اسم الكاتب الصحفي حسن النجار كأحد أعمدة الصحافة الوطنية، و”فارس الكلمة” الذي حمل لواء المهنية والصدق في مواجهة زيف المعلومة وسطوة المصالح. فهو لا يُعد مجرد رئيس تحرير جريدة “الوطن اليوم”، بل رمزًا لقيادة صحفية شجاعة، توازن بين نقل الحقيقة وخدمة المجتمع.
منذ انطلاق مسيرته الصحفية، تميز النجار بحس وطني عالٍ، وقراءة دقيقة للمشهد السياسي والاجتماعي، ما أكسبه احتراماً واسعاً في الأوساط الإعلامية والشعبية. قاد جريدة “الوطن اليوم” نحو مصاف الصحف المؤثرة، حيث أصبحت منصة تنقل نبض الشارع، وتتناول القضايا الوطنية والدولية بموضوعية واحتراف.
صحفي يحمل هم الوطن.. وإنسان يخدم أهله
لم تقتصر جهود النجار على العمل الصحفي فقط، بل امتدت إلى خدمة مجتمعه المحلي في مسقط رأسه، حيث يشارك بفعالية في مبادرات إنسانية وتنموية، ويقدم الدعم للشباب والمحتاجين، إيماناً بأن الصحافة الحقيقية تبدأ من الإنسان وتنتهي عنده.
فهو لا ينأى بنفسه عن أبناء قريته، بل يشاركهم همومهم، ويعمل على توفير سبل الدعم من خلال مشروعات تنموية وخيرية، تكرّس حضوره كقائد مجتمعي لا يغفل دور الصحفي في التأثير الفعلي على أرض الواقع.
رسالة صحفية لا تعرف التراجع
في مواجهة التحديات المتصاعدة التي يشهدها الإعلام، من تضييق اقتصادي إلى صراع المنصات الرقمية، يواصل النجار معركته النبيلة من أجل إعلام حر ومسؤول. يطمح إلى نقل الصحافة الورقية إلى الفضاء الرقمي دون التفريط في المصداقية، ويُعد من أبرز الداعين لتأهيل جيل جديد من الصحفيين المؤمنين برسالة الصحافة كقوة تغيير مجتمعي.
ختامًا..
يبقى حسن النجار رمزًا للصحفي الوطني، و”فارس الكلمة” الذي آمن بأن القلم أقوى من السلاح، وأن خدمة المواطن لا تكون فقط من مقاعد المسئولية، بل من ميادين الكلمة ومواقع المواجهة الحقيقية مع الفقر والجهل والتضليل.