حسن النجار: 30 يونيو أنقذت الهوية المصرية ورسخت دعائم الدولة
كتبت| منى السباعي
أكد الكاتب الصحفي والمفكر السياسي حسن النجار، عضو المكتب الفني للشؤون السياسية والمتخصص في الشؤون السياسية الدولية، أن ذكرى ثورة 30 يونيو ستبقى محفورة في ذاكرة الشعب المصري،
باعتبارها لحظة فارقة أعادت تصحيح المسار وحافظت على الهوية الوطنية، وكرّست مبدأ أن إرادة الشعب هي صاحبة الكلمة العليا في تقرير المصير.
ووجّه النجار، في بيان صحفي اليوم، أسمى آيات التهنئة إلى الشعب المصري ومؤسساته الوطنية، وإلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة حلول ذكرى الثورة المجيدة، التي كانت بمثابة طوق النجاة للوطن من مخططات جماعة أرادت خطف البلاد.
كما وجّه التحية والتقدير لأرواح شهداء مصر من أبطال القوات المسلحة والشرطة، الذين قدّموا حياتهم لحماية الثورة والتصدي لأعتى موجات الإرهاب التي شهدتها مصر، مؤكدًا أن دماءهم ستظل أمانة في أعناقنا ورمزًا للفداء والتضحية.
وأوضح النجار أن خروج الملايين من أبناء الشعب المصري لرفض حكم الجماعة الإرهابية وجماعة المرشد، كان دليلاً قاطعًا على وعي المصريين واستعدادهم الدائم للدفاع عن دولتهم وهويتهم الوطنية.
وأضاف أن المصريين يواصلون اليوم مساندة الدولة والوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، إيمانًا منهم برؤيته الواضحة في الداخل والخارج، وثقة في قدرته على تجاوز كل التحديات التي تواجه مصر.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي تحمّل المسؤولية في وقت عصيب، واستطاع أن يعيد هيبة الدولة ويطلق مشروعات قومية عملاقة في مختلف القطاعات، من صحة وتعليم، إلى إسكان وطرق وطاقة، فضلًا عن دوره المحوري في استعادة الأمن ومحاربة الإرهاب بكل شجاعة.
كما أشاد النجار بما قدمه الرئيس من دعم وتمكين حقيقي للشباب، من خلال منحهم فرصًا حقيقية لتولي المناصب التنفيذية والقيادية، مما جعلهم يعيشون عصرهم الذهبي في ظل قيادة واعية مؤمنة بدورهم في صنع المستقبل.
واختتم حسن النجار تصريحاته بالتأكيد على أن الرياضة كانت دائمًا حاضرة في فكر الرئيس، حيث أولى اهتمامًا كبيرًا بهذا القطاع، وأطلق عبارته الشهيرة “الرياضة أمن قومي”،
والتي أحدثت نقلة نوعية في دعم الأبطال الرياضيين، وتطوير البنية التحتية الرياضية، حتى أصبحت مصر قبلة للبطولات العالمية والقارية، واستعادت مكانتها على خريطة الرياضة الدولية.