كتب| محمد طلعت
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، استئناف العمل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد ساعات من الغارات العنيفة التي أسفرت عن مقتل نحو 100 فلسطيني، بينهم 30 طفلاً، وفق ما أفادت به المؤسسات الصحية في القطاع.
وأوضح الجيش في بيانه أن قواته ستواصل الالتزام باتفاق غزة، لكنه شدد على أنه “سيرد بقوة على أي خرق للاتفاق”، مشيراً إلى أنه استهدف أكثر من 30 مسلحاً من قيادات حماس خلال الساعات الماضية.
من جانبه، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حركة حماس، مؤكداً أنه “لا حصانة لأي من قادتها”، وأن “كل من يهاجم جنود إسرائيل أو ينتهك الاتفاق سيدفع الثمن كاملاً”. وأضاف أن القوات الإسرائيلية تلقت أوامر بالتعامل الحازم مع أي أهداف تابعة للحركة داخل القطاع.
وفي المقابل، نفت حركة حماس تورطها في الاشتباكات التي وقعت بمدينة رفح جنوب القطاع، والتي زعمت إسرائيل أنها تسببت في مقتل أحد جنودها، مؤكدة التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار.
يأتي ذلك بينما شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس على أن اتفاق غزة لا يزال سارياً، رغم التوترات الأخيرة، في إشارة إلى هشاشة الهدنة التي توسطت فيها واشنطن قبل ثلاثة أسابيع فقط.
