غارة إسرائيلية بين الحين والاخر على عين الحلوة تقتل 13 وتفجر اتهامات متبادلة
كتبت | مي الكاشف
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن الغارة التي شنّها الثلاثاء الماضي على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان أسفرت عن مقتل 13 فردًا من عناصر حركة حماس. وقال المتحدث باسم الجيش، أفخاي أدرعي، عبر منصة X،
إن الضربة استهدفت ما وصفه بـ”مجمع تدريبات تابع للحركة” داخل المخيم، مشيرًا إلى أن من بين القتلى جواد صيداوي، الذي زعم أنه كان يشرف على تدريب عناصر لتنفيذ هجمات ضد الجيش الإسرائيلي انطلاقًا من الأراضي اللبنانية.
في المقابل، نفت حركة حماس بشكل قاطع وجود أي منشآت أو مواقع عسكرية داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان، ووصفت الرواية الإسرائيلية بأنها “كاذبة وافتراء” تهدف، وفق تعبيرها، إلى تبرير الغارة.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أعلنت أن الهجوم الجوي الإسرائيلي على عين الحلوة أدى إلى سقوط 13 قتيلًا على الأقل، إضافة إلى عدد من الجرحى. ويعد هذا الهجوم خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية فرنسية في 27 نوفمبر،
وفق ما يؤكد الجانب اللبناني، الذي يتهم إسرائيل بالاستمرار في تنفيذ ضربات داخل أراضيه والحفاظ على وجود عسكري فيها. بينما تتهم إسرائيل حزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية في الجنوب.




