الشرقية – كتب | احمد ابراهيم
في حديث خاص لـ” جريدة الوطن اليوم، أكد الحاج محمد أبو عياد، ممثل الظهير الشعبي للوحدة القروية بالعزازي التابعة لمركز ومدينة فاقوس بمحافظة الشرقية، على أهمية الاصطفاف الحقيقي ووحدة الصف بين أبناء العزازي والصالحية القديمة، مع اقتراب موعد انتخابات مجلس النواب 2025، التي تُعقد قبل نهاية الثلث الأخير من شهر نوفمبر الجاري.
وقال أبو عياد إن أهالي العزازي والصالحية «لا يختلفون على مرشحيهم الثلاثة» الذين يمثلون القريتين في الانتخابات المقبلة، مؤكدًا أن الجميع يجب أن يدعم مرشحيه دون الدخول في صراعات أو خلافات شخصية، لأن الهدف الأسمى هو بقاء العلاقات الطيبة والجيرة الحسنة بين الجميع.
وأضاف قائلاً: من خلال بيان عبر حسابة الشخصي ” فيسبوك “«لقد كنا جزءًا إداريًا من الصالحية إلى وقت قريب، وما زلنا جزءًا منها في حياتنا اليومية والاجتماعية، نشاركهم أفراحهم وأحزانهم، فمصيرنا واحد، وسواء نجحنا أو أخفقنا، يجب أن تبقى وحدتنا أقوى من أي خلاف انتخابي».
وأشار ممثل الظهير الشعبي إلى أنه شعر بالحزن لظهور بعض الخلافات التي قد تصل إلى حد الفتنة بسبب التنافس الانتخابي، محذرًا من الانسياق وراء «التربيطات الانتخابية» في الدور الأول، واصفًا إياها بأنها «نوع من الضحك على الدقون وجهل سياسي بجدارة».
وأوضح أبو عياد أن الدائرة الانتخابية تضم ثلاث مراكز وأربع دوائر انتخابية سابقة، وأن وجود ثلاثة مرشحين من أبناء الصالحية والعزازى يُحتم على الجميع احترام بعضهم البعض وعدم الانحياز لمرشح على حساب آخر، قائلاً:
«إذا أجمعنا على انتخاب الثلاثة داخل الصالحية، فذلك مكسب، أما خارجها فكل مرشح ومجهوده، وإن لم يصل أحدهم إلى الإعادة فقد ربحت الصالحية التي خرجت من الفتنة بخير».
واختتم حديثه داعيًا الجميع إلى تغليب المصلحة العامة قائلاً: «إذا وصل أحد أبناء الصالحية إلى جولة الإعادة فالجميع سيكون خلفه، أما الحديث عن تربيطات الآن فهو عبث سياسي،
ومن يتحدث في ذلك لا يعي ما يقول، لأن أي محاولة لإشعال الفتنة بين أبناء الصالحية والعزازي لا تخدم إلا مرشحين من خارجها، والله وحده يعلم خطورة ذلك».
وختم الحاج محمد أبو عياد حديثه بالدعاء قائلاً:«جنبنا الله وإياكم الفتن ما ظهر منها وما بطن، وربنا يولي من يصلح».
