الصحة الفلسطينية تعلن بسبب غارة اسرائيلية تصل لـ 10 قتلى استهدفت مجموعة شبان في بلدة طمون (قضاء طوباس) شمال الضفة الغربية. 

0

كتبت | مني السباعي  

وزير الدفاع الإسرائيلي زار الجنود المتمركزين في المدينة التي شهدت اشتباكات سقط فيها 16 قتيلاً فلسطينياً 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، مقتل 10 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة شبان في بلدة طمون (قضاء طوباس) شمال الضفة الغربية.  

وأكد محافظ منطقة طوباس أحمد صالح لوكالة “فرانس برس” أن القصف الإسرائيلي نفذته “مسيّرة إسرائيلية”.  

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن الغارة استهدفت مجموعة من “المسلحين” الفلسطينيين. وجاء في بيان للجيش أن “طائرة إسرائيلية بتوجيه من مخابرات جهاز الأمن العام (الشاباك)، ضربت خلية إرهابية مسلحة في منطقة طمون”، حسب البيان.  

وينفّذ الجيش الإسرائيلي بين الفينة والأخرى هجمات على أهداف فلسطينية في شمال الضفة الغربية.  

يأتي هذا بينما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن الجيش الإسرائيلي سيحتفظ بوجوده في مدينة جنين بعد انتهاء العملية العسكرية الحالية في المدينة الواقعة شمال الضفة الغربية.  

وقال كاتس أثناء زيارة للجنود في المدينة: “مخيم اللاجئين في جنين لن يكون كما كان من قبل”.  

وكان الجيش الإسرائيلي قد شن عملية كبيرة تحت اسم “الجدار الحديدي” في جنين بتاريخ 21 يناير/كانون الثاني الجاري.  

وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قتل 16 شخصاً في منطقة جنين بسبب العملية، من بينهم مدنيون. 

وصرح كاتس بأن هدف عملية الجدار الحديدي هو تدمير “البنية التحتية” للفصائل المسلحة “التي تم بناؤها في المخيمات الفلسطينية بتمويل ومعدات إيرانية”، حسب تعبيره، وأعلن أن العملية ستتوسع.  

كما اتهم كاتس السلطة الفلسطينية، التي تدير أجزاء من الضفة الغربية، بـ”تمويل الإرهاب”، حسب تعبيره.  

ومع ذلك، قبل بدء العملية الإسرائيلية، كانت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية قد تمركزت في جنين لعدة أسابيع ضد المسلحين، وسقط ضحايا من الجانبين.  

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية والقدس الشرقية من بين أراض أخرى خلال حرب الأيام الستة في عام 1967. واليوم، يعيش حوالي 700 ألف مستوطن إسرائيلي هناك بين 3 ملايين فلسطيني.  

ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية بما وصفتها بتصريحات كاتس “الاستفزازية”، ودعت إلى ممارسة ضغوط دولية على إسرائيل لوقف العملية التي شجبتها بالفعل عدة دول عربية وغربية. 

اترك تعليق