جريدة الوطن اليوم “صراع محتدم في فاقوس وكفر صقر وأولاد صقر.. من يحصد ثقة الناخبين؟” 

0 76٬159

احزاب ونواب – كتب | حسن النجار   

في ظل اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية لعام 2025، يشهد الشارع السياسي في مركز ومدينة فاقوس، وكفر صقر، وأولاد صقر بمحافظة الشرقية، حالة من الحراك الملحوظ بين المرشحين المحتملين لمقاعد مجلسي النواب والشيوخ، وسط تصاعد وتيرة المنافسة، وتزايد عدد المرشحين الراغبين في خوض المعركة الانتخابية.

وبينما تراهن بعض الأحزاب على المرشحين ذوي الحظ الأوفر، يعوّل آخرون على قوة المرشحين المستقلين في المقاعد الفردية، في وقت بات فيه المشهد الانتخابي يشهد زخماً شعبياً متزايداً، مع ارتفاع سقف التوقعات من قبل المواطنين تجاه من يمثلهم تحت قبة البرلمان.

وتجوب جريدة “الوطن اليوم” عدداً من القرى في المراكز الثلاث لرصد آراء الأهالي حول أداء النواب السابقين، ومدى جدية المرشحين الجدد، حيث أعرب العديد من المواطنين عن حالة من الحذر والترقّب بسبب كثرة الوعود التي قُطعت عليهم في الدورات السابقة، والتي لم يتحقق منها إلا القليل.

وقال أحد المواطنين في حديثه لـجريدة “الوطن اليوم”: “نتلقى زيارات متكررة من المرشحين المحتملين، لكن لا أحد يقدّم لنا برنامجًا انتخابيًا واضحًا أو حلولاً حقيقية لقضايانا الخدمية المتراكمة.. سئمنا من الوعود التي تتكرر في كل دورة انتخابية دون تنفيذ، وننتظر هذه المرة أن يكون بين المرشحين من يلتزم بكلمته وينفذ ما يعد به.”

وتتركز مطالب أهالي الدائرة في تحسين البنية التحتية، وتطوير خدمات الصحة والتعليم، ومعالجة مشكلات الصرف الصحي والمياه، وتوفير فرص العمل للشباب، وهي ملفات ثقيلة تحتاج إلى تمثيل نيابي قوي وفاعل قادر على نقل نبض الشارع إلى قاعات البرلمان بصدق وكفاءة

وفي ظل هذا الحراك، يتساءل الشارع المحلي: من من بين هؤلاء المرشحين سيكون على قدر الثقة والمسؤولية؟ وهل ستكون هذه الدورة مختلفة بالفعل عن سابقاتها؟

جريدة “الوطن اليوم” ستواصل تغطيتها الميدانية للانتخابات البرلمانية القادمة، وتسلط الضوء على البرامج الانتخابية والوعود المطروحة، في إطار دورها الوطني في دعم الوعي الانتخابي والمساءلة الشعبية.

اترك تعليق