الشؤون السياسية الدولية – كتب | حسن النجار
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الإثنين، أن اليوم يمثل “يومًا تاريخيًا للسلام”، معربًا عن تفاؤله بموافقة حماس على خطته لإنهاء الحرب في غزة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،
حيث أشار ترامب إلى اتفاقات مهمة تتعلق بإيران والتجارة وتوسيع الاتفاقيات الإبراهيمية، مؤكدًا أن هذه الخطة تشكل جزءًا من تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.
وأعرب ترامب عن شكره لنتنياهو على دعمه للخطة، التي قال إنها ستفتح صفحة جديدة من الازدهار بالمنطقة، مشيدًا بمساهمات الدول العربية والإسلامية والحلفاء الأوروبيين في تطويرها.
وأضاف أن الخطة تقترب من إنهاء الحرب في غزة، حيث ستؤدي موافقة حماس إلى إطلاق سراح الرهائن خلال 72 ساعة. كما أكد أن الدول العربية والإسلامية تعهدت بنزع سلاح حماس وجميع المنظمات الإرهابية الأخرى فورًا،
معربًا عن ثقته بأن حماس ترغب في تحقيق هذا الهدف. وأشار إلى أنه في حال رفض حماس الخطة، فإن إسرائيل ستحظى بدعمه الكامل.
وأوضح ترامب أن نتنياهو يعارض بشدة قيام دولة فلسطينية، لكنه أشاد به كمحارب، مضيفًا أن خطته ستوسع الاتفاقيات الإبراهيمية، وقد تنضم إيران إليها، واصفًا ذلك بـ”الأمر الرائع”.
من جانبه، أكد نتنياهو دعمه لخطة ترامب، التي قال إنها تحقق أهداف إسرائيل العسكرية، بما في ذلك إعادة الرهائن، تفكيك قدرات حماس العسكرية والسياسية، وضمان عدم تهديد غزة لأمن إسرائيل مجددًا.
وأوضح أن الخطة تتماشى مع النقاط الخمس التي حددتها حكومته لإنهاء الحرب وإدارة غزة بعد حماس. وأضاف أن إسرائيل ستنسحب من غزة بناءً على تقدم نزع سلاح حماس،
مع احتفاظها بالمسؤولية الأمنية في القطاع بعد الحرب. وشدد على أن إسرائيل ستنهي المهمة بنفسها إذا رفضت حماس الخطة أو انتهكتها، مؤكدًا أن هذه الخطة قد تشكل أفقًا جديدًا لغزة وبداية للمنطقة.
