مصطفى أحمد درهوس.. صوت الصالحية القديمة في معركة التنمية والبناء 

مؤتمر شعبي بالصالحية: وحدة وطنية في مواجهة التحديات 

0 39٬347

كتبت | هيا حسن النجار   

في مقال استثنائي عن رجل يعرف القيم في وقت تتعطش فيه القرى المصرية إلى وجوه جديدة تنبض بالصدق وتحمل لواء الأمل والتغيير، برز اسم مصطفى أحمد درهوس في الصالحية القديمة التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية،

كصوتٍ شعبي أصيل وممثل فعلي للفلاحين ومشكلات المنطقة، ليس من بوابة البرلمان، بل من قلب الميدان، بصدق الكلمة وعقلية الحلول.

يقول الأهالي إن درهوس لا يترك أزمة بلا سعي، ولا مشكلة بلا مقترح، مؤمنًا أن التغيير يبدأ من الأرض، وأن خدمة الناس لا تحتاج مناصب بل ضميرًا حيًا. فحين تتحدث إليه عن التعديات على أراضي الدولة أو البناء المخالف على الأراضي الزراعية، يواجهها بمنطق القانون ووعي التخطيط.

الصحة والتعليم في قلب أولوياته 

من أبرز ما يؤرق سكان الصالحية القديمة، هو ضعف الخدمات الصحية وافتقار القرية إلى وحدة طبية مجهزة أو حتى صيدلية تعمل ليلاً، وهو ما جعل درهوس يرفع الصوت مطالبًا بسرعة إنشاء وحدة صحية متكاملة لتقديم الرعاية الأساسية للأسر الفقيرة، وخاصة كبار السن.

أما ملف التعليم، فقد أبدى “درهوس” اعتراضه الدائم على تكدس الفصول، وانخفاض جودة الخدمة التعليمية، مطالبًا بإنشاء مدرسة جديدة للتعليم الأساسي، وتطوير المناهج لتتماشى مع مهارات الحياة وسوق العمل، قائلاً: “الصالحية لا تستحق أن تكون في ذيل التعليم.. بل في طليعته.”

سوق الخضار العشوائي.. أزمة تؤرق الجميع 

وفي قلب البلدة، يشكل سوق الخضار الحالي خطرًا يوميًا على المواطنين من حيث الزحام العشوائي والتلوث، مما دفع “درهوس” للمطالبة بنقل السوق إلى موقع مناسب مع إنشاء أكشاك منظمة تضمن كرامة البائع والمشتري على السواء، حفاظًا على الصحة العامة والمنظر الحضاري.

حربه ضد التعديات والمخالفات 

يشدد مصطفى أحمد درهوس على أن بقاء الصالحية على الخريطة التنموية يبدأ من القضاء على كل أشكال التعدي على أراضي الدولة، ومنع البناء المخالف الذي يهدد الرقعة الزراعية ويجهض كل جهود الإصلاح. ويدعو الجهات المعنية إلى تشديد الرقابة وتطبيق القانون بصرامة على كل المعتدين.

مؤتمر شعبي بالصالحية: وحدة وطنية في مواجهة التحديات 

وفي سياق محلي متصل، شهدت منطقة الصالحية القديمة تفاعلًا شعبيًا واسعًا، حيث يدعي مصطفي درهوس، أحد الرموز البارزة بالمنطقة، إلى مؤتمر شعبي يضم عددًا كبيرًا من أبناء العائلات الكبرى، وذلك لمواجهة التحديات التي تعيشها البلاد، والتأكيد على الوقوف صفًا واحدًا خلف الدولة في هذه المرحلة الدقيقة.

وأكد درهوس أن “أهالي الصالحية يلتفون حول مصلحة الوطن، وأن وحدتهم هي الحصن الأول لحماية الدولة والمواطن”، داعيًا إلى استمرار المبادرات المجتمعية في دعم الاستقرار والتنمية.

ختامًا: 

إنه مصطفى أحمد درهوس.. من قلب الصالحية القديمة، لا يسعى لمنصب ولا يتزين بشعارات، بل يطرق الأبواب بمصداقية ويعمل بعقله وقلبه في آنٍ واحد، رافعًا شعار: “لا أزمة بلا حل.. ولا حلم بلا سعي”.

جريدة الوطن اليوم تضم صوتها لصوت أهالي الصالحية، وتدعو كل مسؤول إلى دعم مثل هذه النماذج الشعبية التي تزرع الأمل وتعيد للقرى وجهها الحقيقي.

مصطفى أحمد درهوس.. صوت الصالحية القديمة في معركة التنمية والبناء 
مصطفى أحمد درهوس.. صوت الصالحية القديمة في معركة التنمية والبناء
مصطفى أحمد درهوس.. صوت الصالحية القديمة في معركة التنمية والبناء 
مصطفى أحمد درهوس.. صوت الصالحية القديمة في معركة التنمية والبناء
مصطفى أحمد درهوس.. صوت الصالحية القديمة في معركة التنمية والبناء 
مصطفى أحمد درهوس.. صوت الصالحية القديمة في معركة التنمية والبناء
اترك تعليق