من هو فارس الكلمة الكاتب الصحفي حسن النجار رئيس تحرير جريدة الوطن اليوم
تقرير الكاتبة الصحفية | سحر ابراهيم
في محافظات مصر، تعج الشوارع بالحركة وتضج الشوارع والميادين بحكايات المواطنين من الناس ،ومن هنا يبرز اسم الكاتب الصحفي حسن النجار ابن محافظة الشرقية، أحد رجال رؤساء تحرير الصحفي المصرية رمز ا للفكر وكشف المستور لدي الراي العام في العمل المميز من اجل النقض والعقاب.
كاتب صحفي وفارس لرصد الخبر من طراز خاص، مزج بين رسالته الصحفية والإعلامية وحسه الإنساني، ليصبح أحد أبرز الأسماء التي تقف على خط المواجهة تجاه الفاسدين ، وفي الوقت ذاته، يمتاز بيدا تمتد بالعون لاحتياجات المواطن الضعيف وسط مجتمع يضيع فية حقوق الضعفاء من الناس.
لم يكن كاتبا وفارس لـ الكلمة او مجرد ناقل للأخبار أو باحث عن سبق صحفي، بل كان صيّاداً للفساد، يتعقب اماكن الخلل ويتتبع خيوط التلاعب بالمال العام من اجل الوصول للحقيقة وضبط الخارج عن مهام عملة.
من خلال مقالاته وتحقيقاته الاستقصائية، كشف العديد من ملفات الفساد التي أثارت جدلاً واسعاً وتحولت إلى قضايا رأي عام.
كان له انفرادات صحفية، أبرزها كشف ملفات فساد داخل بعض المؤسسات الحكومية، مما دفع الجهات الرقابية إلى التدخل والتحقيقات العاجلة .

لم يكتفِ فارس الكلمة بإثارة القضية فحسب، بل المتابعة حتى النهاية، ليؤكد أن الصحافة ليست مجرد مهنة، بل رسالة تحمي حقوق المواطنة وتدافع عن المال العام من اجل الوطن والمواطنين .
لكن الوجه الآخر لفارس الكلمة حسن النجار لا يقل أهمية عن دوره في محاربة الفساد، فهو أيضاً صيّاد للخير. من خلال شبكة علاقاته الواسعة، استطاع أن يكون جسراً بين المحتاجين وأهل الخير.
قصص العطاء التي كان فارس الكلمة جزءاً منها لا تُعد ولا تُحصى. فقد ساهم وساعد في علاج مرضى يعجزون عن توفير تكاليف العلاج، وساند أسر من الفقراء والمحتاجين.
لم يكن عمله الخيري مقتصراً على الكتابة والنقض، بل كان يبادر بنفسه ويطرق الأبواب ليضمن وصول المساعدة لمن يستحقها.
يميز فارس الكلمة بامتلاكه علاقات عامة قوية مع مسؤولين وصناع القرار، لكنه لم يستغل هذه العلاقات لتحقيق مكاسب شخصية، بل وظفها لخدمة أبناء مدينته وقريته مسقط راسة بمحافظة الشرقية.
في العديد من المواقف، كان واسطا للخير لأهل بلدة وسببا لفتح أبوابا للعلاج في بعض المستشفيات العامة الحكومية الكبرى ساهم في حل مشاكل عامة تخص أهل قريته، بدءاً من أزمة الكهرباء ومياة الشرب والصرف الصحي والحملات الرقابية من اجل ضبط الاسعار من جشع التجار وحتى قضايا الشباب الباحثين عن فرص عمل.

من أبرز نجاحاته الصحفية، تلك القضايا التي تحولت إلى رأي عام بفضل تقاريره الجريئة وطرحه الصادق.
لقد أثبت كاتبنا وفارس الكلمة والمفكر السياسي حسن النجار أن الصحافة ليست مجرد عمل مكتبي خلف شاشة الكمبيوتر او اللاب توب او الجلوس علي الكرسي ، بل المتابعة والنزول إلى الميدان، للاحتكاك بالناس، واستماع لمشكلاتهم ونقل صوتهم للجهات المختصة.
في زمن أصبحت فيه الصحافة مهنة تسعى وراء الإثارة، يُمثل الكاتب الصحفي المسؤول الذي يحارب الفساد ويعزز الخير.
هو نموذج للكاتب الصحفي الذي يضع مصلحة الوطن والمواطن نصب عينيه، ويتحلى بالشجاعة في مواجهة الظلم والفساد، وفي الوقت ذاته، لا يتردد في مد يد العون للمحتاجين.
ختامًا، حسن النجار ليس مجرد شخصا عابر في الصحافة والاعلام، بل هو قصة نجاح صحفي وإنساني نشأ من قلب الاحداث.
استطاع أن يجمع بين الجرأة في كشف الفساد والرحمة في تقديم الخير، ليصبح صيّادا للفساد وصيّادا لعمل الخير، نموذجاً يُحتذى به لكل صحفي يؤمن أن الكلمة سلاح، وأن الصحافة يمكن أن تكون صوتاً للحق ويداً للخير في آنٍ واحد.