محمد محمود نويرة : الصالحية القديمة في القلب… وطموحاتكم هي هدفي. 

"نعم من أجل الصالحية القديمة"… محمد محمود سليمان نوير يوجه رسالة من القلب إلى أهله: التغيير يبدأ منكم 

0 54٬389

✍️ بقلم: محمد محمود نويرة   

في زمن يحتاج إلى الصدق والبساطة أكثر من أي وقت مضى، وفي ظلّ استعداداتنا للانتخابات البرلمانية لعام 2025، أجد نفسي مدفوعًا لأن أكتب لكم – أنتم أهلي وأحبّتي في الصالحية القديمة، قلب الشرقية النابض هذه الكلمات التي تنبع من قلبٍ صادق، أراد دومًا أن يكون معكم ومنكم.

لقد كان دعمكم في الفترة الماضية دافعًا كبيرًا لي، لا لأنال منصبًا أو أحقق مكسبًا شخصيًا، بل لأن أكون انعكاسًا لطموحاتكم، وصوتًا حقيقيًا لما تحتاجه منطقتنا من تطوير وتغيير يخدم المواطن البسيط، ويعيد إلى الصالحية القديمة مكانتها التي تستحقها.

أيها الكرام، أطلب منكم اليوم ألا تجعلوا مني شخصًا تتملكه السلبية أو الإحباط… لا تجعلوني أرضى بالجمود أو أغيّر مبادئي. دعوني أكون ذلك الشخص البسيط الذي عرفتموه، الذي لا يجيد التصنع ولا التكلّف، والذي يؤمن بأن السياسة لا يجب أن تُفقد الإنسان إنسانيته.

أنا ابن الصالحية القديمة، أنتمي إليها بفكري وروحي، وأرى في كل شارع منها قصة، وفي كل بيت حلمًا يستحق أن يُصان ويُبنى عليه. لن أكون إلا كما عهدتموني: صادقًا، مباشرًا، منحازًا للمواطن، رافضًا للمظاهر الزائفة، مؤمنًا بأننا نستحق الأفضل.

نعم، نحتاج إلى تغييرات حقيقية، لا شعارات مؤقتة. تغييرات تستند إلى العمل والشفافية، وتحمل على عاتقها هموم الناس لا مصالح الأفراد. نحتاج إلى تمثيل برلماني يعبر بصدق عن نبض الشارع، عن المزارع في حقله، والعامل في مصنعه، والطالب في مدرسته.

إني أعدكم، إن نلت ثقتكم في هذه الانتخابات، أن أظل كما أنا: محمد محمود سليمان نويرة، ابن هذه الأرض الطيبة، خادم الجميع، الساعي بكل ما أوتي من جهد وإخلاص لتحقيق مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.

اترك تعليق