إسرائيل تقتل حسين سلامي وتعيين باكبور قائداً للحرس الثوري الإيراني 

اخبار العالم اليوم – كتب| محمد حجازى   

أعلنت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن تعيين اللواء محمد باكبور قائداً جديداً للحرس الثوري الإيراني، خلفاً للواء حسين سلامي، الذي قُتل في ضربة إسرائيلية استهدفت العاصمة طهران يوم الجمعة.

ويُعتبر سلامي أحد أبرز القادة العسكريين في إيران وأكثرهم قرباً من المرشد الأعلى علي خامنئي، وقد عُرف بخطاباته النارية ضد إسرائيل والولايات المتحدة، وآخرها تحذيره الشهر الماضي من أن “أي خطأ بسيط سيؤدي إلى فتح أبواب جهنم” على المعتدين.

وُلد سلامي عام 1960، وكان من الجيل الأول لقادة الحرس الثوري، حيث التحق به منذ بدايات الحرب العراقية الإيرانية. كما تولى سابقاً قيادة سلاح الجو التابع للحرس، ثم عُيّن نائباً للقائد لمدة تسع سنوات، قبل أن يتسلم قيادة الحرس عام 2019 خلفاً لمحمد علي جعفري، بقرار من خامنئي الذي أشاد حينها بـ”خبراته القيادية”.

وشارك سلامي في توجيه العمليات العسكرية ضد إسرائيل، وظهر في بث مباشر من مركز القيادة خلال الهجوم الإيراني بالطائرات المسيّرة والصواريخ في أبريل 2024، والذي شكّل سابقة في الصراع الإيراني-الإسرائيلي.

من جانبه، يُعد خليفته محمد باكبور، المولود عام 1961 في مدينة أراك، من كبار قادة الحرس الثوري، ويتمتع بخبرة واسعة في المجال العسكري والأمني.

ويُذكر أن الحرس الثوري أُسّس عام 1979 لحماية الثورة الإيرانية ومكتسباتها، ويضم بحسب تقديرات المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية نحو 125 ألف عنصر موزعين على قوات برية وبحرية وجوية-فضائية، وله دور كبير في السياسة والأمن والاقتصاد الإيراني، ويخضع مباشرة لقيادة المرشد الأعلى.