صاروفيم تشهد تكريم البحوث العلمية لتعليم الطفولة بعد كورونا 

مصر – كتبت | هدي سالم   

الوطن اليوم الإخبارية – 16 يونيو 2025

نيابة عن الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة الوزيرة، فعالية المجلس العربي للطفولة والتنمية لتسليم جوائز الدورة الثالثة لجائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية، التي ركزت على “التعليم في عالم ما بعد كورونا”. أقيمت الفعالية برعاية الأمير عبد العزيز بن طلال، رئيس المجلس وبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور حسن البيلاوي، أمين عام المجلس، وممثلي الوزارات.

منصة لتعزيز التعليم 

أكدت صاروفيم أن الفعالية تمثل منصة لعرض جهود علمية تعزز التكامل بين التعليم والحماية الاجتماعية، مشيرة إلى أن جائحة كورونا كشفت الحاجة لإعادة تقييم السياسات التعليمية. وأوضحت أن الوزارة تبنت التحول الرقمي عبر قواعد بيانات دقيقة ومنصات إلكترونية، مثل برنامج “تكافل وكرامة” الذي يدعم 4.7 مليون أسرة، ومبادرة “قدوة-تك” لتمكين المرأة رقمياً، و”لا أمية مع تكافل” التي طورت كفاءات معلمي محو الأمية عبر 22 ورشة عمل لـ500 معلم.

دعم الطفولة المبكرة 

أشارت صاروفيم إلى جهود الوزارة في تنمية الطفولة المبكرة، عبر التوسع في الحضانات بناءً على توجيهات الرئيس السيسي، لدعم التمكين الاقتصادي للمرأة وتعزيز قدرات القائمين على القطاع. كما أكدت إجراء مسح شامل للحضانات، مع استخدام منصات رقمية مثل “تمكين” و”تحويشة” لتعزيز الشمول المالي بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

رؤية المجلس العربي 

أعرب الأمير عبد العزيز بن طلال عن أهمية الموضوع في ظل تداعيات كورونا، التي أوقفت تعليم 1.5 مليار طالب عالمياً. وأكد أن المجلس حول الجائحة إلى فرصة للابتكار، حيث تلقى 57 بحثاً من 12 دولة عربية، فاز منها 4 أبحاث لـ8 باحثين. وشدد على ضرورة تطوير التعليم الرقمي، تحديث المناهج، وتمكين الأطفال بمهارات القرن الحادي والعشرين، مع دراسة آثار الذكاء الاصطناعي على الطفولة.

دعوة للشباب 

وجه الأمير تحية للباحثين الشباب، وحثهم على مواصلة البحث العلمي، مشيداً بدور المعلمين وأولياء الأمور في دعم التعليم خلال الأزمات. وأكدت صاروفيم أن هذه الجهود تعكس التزام مصر بتحقيق عدالة اجتماعية رقمية، حيث تُعد التكنولوجيا أداة أساسية للتنمية المستدامة.