كتب | احمد شمس
شهدت فعاليات الدورة السابعة من معرض «تراثنا» للحرف اليدوية والتراثية، والذي ينظمه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي،
حضورًا لافتًا من قيادات الدولة وسيدات المجتمع الدبلوماسي والجاليات الأجنبية، في مشهد يعكس دعمًا كبيرًا لشباب الحرفيين والفنانين المشاركين في المعرض.
وأكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أن النجاح الكبير الذي حققته الدورة الحالية جاء نتيجة التعاون الوثيق بين عدد من الوزارات والهيئات العامة والخاصة والبنوك والجمعيات الأهلية،
تنفيذًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز، بضرورة دعم قطاع الحرف اليدوية والتراثية وتعظيم دوره في الاقتصاد الوطني.
وشهد المعرض زيارات مميزة لعدد من القيادات التنفيذية والأكاديمية، من بينهم اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، واللواء عمر عبد المنعم رئيس هيئة تنمية الصعيد، والدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور أحمد فرج رئيس جامعة المنوفية، والأستاذة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط، إلى جانب لفيف من رؤساء الجامعات والشخصيات العامة.
كما استقبل المعرض زيارة رفيعة المستوى لعدد من زوجات السفراء المعتمدين لدى جمهورية مصر العربية، نظمتها مبادرة «مرحبًا بكم في مصر» بالتعاون مع وزارة الخارجية،
بهدف تعزيز الحضور الدولي للمعرض ودعوة الجاليات الأجنبية والعربية للمشاركة في فعالياته، ما أسهم في زيادة الإقبال من الدبلوماسيين والسائحين.
ووجه باسل رحمي الشكر لجميع الوزراء والمحافظين والشخصيات العامة التي شاركت في الافتتاح أو زارت المعرض، مؤكدًا أن هذا الدعم يعكس اهتمام القيادة السياسية بالحفاظ على الفنون التراثية العريقة ونشر ثقافتها بين الأجيال الجديدة.
كما حرص الجهاز على دعوة الجامعات والمعاهد والمدارس للمشاركة، حيث زار المعرض المئات من طلاب الجامعات الحكومية والخاصة، منها جامعة القاهرة، وجامعة الأزهر، وجامعة أسيوط، وجامعة بدر، والجامعة البريطانية، والأكاديمية البحرية، إلى جانب عدد كبير من المدارس بمحافظتي القاهرة والجيزة.
ولضمان تجربة مميزة للزوار، كثّف جهاز تنمية المشروعات جهوده لتسهيل حركة الجمهور داخل الأجنحة، وتقديم الدعم والمساعدة طوال فترة المعرض، إلى جانب عروض فنية تراثية أضفت أجواءً احتفالية مميزة عكست ثراء التراث المصري وتنوعه.
