المتحدث باسم وزارة «الزراعة» يزف بشرة سارة حول أسعار الدواجن مع اقتراب شهر رمضان ويوضح «الدلتا الجديدة أحد المشروعات العملاقة».

0

المتحدث باسم وزارة «الزراعة» يزف بشرة سارة حول أسعار الدواجن مع اقتراب شهر رمضان ويوضح «الدلتا الجديدة أحد المشروعات العملاقة».

كتب| سعيد عزب

خلال مداخلة هاتفية أكد محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن القيادة السياسية تهتم بمتابعة تطورات مشروع الدلتا الجديدة للإنتاج الزراعي.

وقال محمد القرش متحدث الزراعة، في تصريحات تلفزيونية، الاثنين: «الدلتا الجديدة أحد المشروعات العملاقة لإحداث نقلة نوعية في توفير احتياجات المواطن من السلع والمواد الغذائية».

وتابع محمد الفرش: «تم زراعة أكثر من 350 ألف فدان في مشروع الدلتا الجديدة، وهناك حرص من الدولة على إنجاح هذا المشروع».

وأكمل محمد القرش: «الدولة تعمل على توفير مستلزمات الإنتاج والأعلاف وإجمالي ما تم الإفراج عنه من أعلاف يصل لـ 2.8 مليون طن بتكلفة تقترب من 1.5 مليار دولار».

ولفت محمد القرش: إن «الدورة الإنتاجية للدواجن تتراوح من 30 لـ 45 يوما»، مضيفا: «مع اقتراب شهر رمضان من المتوقع أن تستقر أسعار الدواجن خاصة بعد عودة عدد كبير من المربيين لعملية التربية والإنتاج».

المتحدث باسم وزارة «الزراعة» يزف بشرة سارة حول أسعار الدواجن مع اقتراب شهر رمضان ويوضح «الدلتا الجديدة أحد المشروعات العملاقة».
المتحدث باسم وزارة «الزراعة» يزف بشرة سارة حول أسعار الدواجن مع اقتراب شهر رمضان ويوضح «الدلتا الجديدة أحد المشروعات العملاقة».

وكان قد ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، برئاسة المهندس عبدالسلام الجبلى، ملف تنمية الثروة السمكية في مصر، بحضور الدكتور مصطفي الصياد،

 نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، واللواء الحسين فرحات، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، والمهندس خالد محمد كمال، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للصيد ومعداته.

وأكد «الجبلى»، خلال اجتماع اللجنة مساء اليوم الإثنين، أن ملف الثروة السمكية من الملفات الهامة التي تحظى باهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأن هناك تطورات إيجابية في ذلك القطاع،

مثلما حدث في بحيرة المنزلة من تطهير وتطوير، لكن في نفس الوقت ارتفعت أسعار الأسماك ولم يشعر المواطن بتحسن في أسعار مختلف أنواع الأسماك.

وتساءل «الجبلي»، عن مدى وجود رؤية لدى الحكومة بشأن توفير احتياجات المواطنين من الأسماك بأسعار مناسبة للمواطنين، لا سيما أن الأسماك تعد البديل للبروتين الحيوانى في ظل ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن،

اقرا ايضا | 

لافتًا إلى أهمية وجود رؤية محددة لتحقيق الأمن الغذائى للبلاد من الأسماك بأسعار في متناول العامة، خاصة من أسماك البلطي وغيره من الأنواع المشهورة وعليها إقبال في السوق المصرية.

من جانبه، وجه محمد السباعى، وكيل لجنة الزراعة بالمجلس، عددًا من الأسئلة للحكومة، بشأن مساحة بحيرة المنزلة قبل التطهير وبعده،

وبشأن آليات التعامل مع الصيادين غير المنظمين، وكذلك بشأن مصير الأراضى التابعة لهيئة التعمير التي يوجد توجه لزراعتها محاصيل.

وتساءل النائب عمرو أبوالسعود، عن خطة الحكومة بشأن الاستفادة من بحيرة قارون؛ باعتبارها مصدر دخل ولها ابعاد اقتصادية،

 كما تساءل النائب وحيد عامر، عن أسطول أعالى البحار، الذي كان موجودًا في فترة الثمانينات، واستفسر عدد من النواب، عن سبب ارتفاع أسعار الأسماك.

من جانبه، أكد الدكتور مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، أن الدولة تنتج في الوقت الحالي 2 مليون طن من الأسماك، منها مليون و600 ألف طن من الاستزراع السمكى، و400 طن من الصيد الحر، كما يبلغ حجم الاستهلاك من الأعلاف نحو 2 مليون طن أعلاف.

وأضاف «الصياد»: «نغطّى نحو 97% من حجم استهلاك مصر من الأسماك، ونستورد ما يكفي باقى الاحتياجات ومتطلبات السياحة،

ونستهدف كذلك الوصول إلى حجم إنتاج 2.5 مليون طن من الأسماك، كما نستهدف التوسع في الصيد الحر والصيد من المياه المالحة»،

 منوهًا بإنشاء مفرخات لإنتاج الزريعة والاستزراع التكاملى باستخدام تكنولوجيا عالية.

وقال اللواء الحسين فرحات، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، إنه منذ إنشاء الجهاز، وهناك جهودًا وتحركات في كل مكان،

مستعرضا ما تم من جهود في تطوير بحيرة البرلس وبحيرة المنزلة، حيث تم تطهير نحو 95% منها، مردفًا: «نستهدف من تطوير بحيرة ناصر زيادة حجم الإنتاج فيها إلى ٥٥ ألف طن من خلال التوسع في الزريعة».

وأوضح المهندس خالد محمد كمال، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للصيد ومعداته، أن هناك خطوات لتجهيز 20 قفص سمكى كمرحلة أولى، إلى جانب الاستعداد لنزول سمكة المبرومة بأسعار جيدة؛ لن تتجاوز الـ 20 جنيه للكيلو.

اترك تعليق