ديوان الرئاسة المصرية – كتب| حسن النجار
في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعًا موسعًا مع ممثلي كبرى الشركات الأمريكية، حيث أكد على عمق العلاقات بين البلدين وحرص مصر على توسيع مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري.
وفي مستهل اللقاء، رحّب الرئيس السيسي برجال الأعمال الأمريكيين، مشددًا على أن مصر تُعد سوقًا واعدًا، وتتمتع ببنية تحتية متطورة قادرة على استيعاب الاستثمارات الأجنبية، لاسيما في ظل الإصلاحات التشريعية الجريئة التي أُجريت لجذب المزيد من المستثمرين.
وأكد سيادته أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تُعد نموذجًا حيًا للفرص الاستثمارية، حيث تقدم كافة التسهيلات اللازمة لعمل الشركات الأجنبية، وتوفر بيئة محفزة ومتكاملة للاستثمار والإنتاج.
وأشار الرئيس إلى أن مصر تستهدف استثمارات نوعية في قطاعات ذات أولوية مثل تكنولوجيا المعلومات، الذكاء الاصطناعي، الأجهزة الطبية، الأدوية، الطاقة المتجددة، السيارات، التشييد والبنية التحتية والصناعات الغذائية، مؤكدًا أن الدولة تضع توطين الصناعة على رأس أولوياتها في المرحلة المقبلة.
من جانبهم، أعرب ممثلو الشركات الأمريكية عن تقديرهم لجهود الدولة المصرية في دعم مناخ الأعمال، مؤكدين تطلعهم لتعزيز تواجدهم في السوق المصري، والاستفادة من موقع مصر الجغرافي المميز كبوابة للأسواق العربية والأفريقية والأوروبية.
واختُتم اللقاء بتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على التزام الدولة بتقديم كافة التسهيلات الممكنة، وتذليل العقبات أمام الشركات الأمريكية، بما يدعم رؤية مصر التنموية ويحقق المصالح المشتركة للطرفين.
