أهالي الصالحية القديمة يطالبون بمرشح يعبر عنهم في انتخابات البرلمان 2025
كتب | حسن النجار
تشهد قرية الصالحية القديمة التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، حالة من الحراك الشعبي والسياسي، مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية لعام 2025، حيث عبّر عدد من أهالي القرية عن رغبتهم الملحة في الدفع بمرشح يمثلهم ويدافع عن قضاياهم الخدمية والتشريعية على حد سواء.
وفي بيان خاص لجريدة “الوطن اليوم”، لوّح عدد من أبناء الصالحية بنيّتهم خوض المعركة الانتخابية المقبلة، مؤكدين أن القرية تضم شخصيات بارزة من الشباب وأبناء العائلات الكبيرة، القادرة على خوض السباق الانتخابي وتمثيل الصالحية تحت قبة البرلمان بما يليق بتاريخها وثقلها الانتخابي.
وأشار عدد من كبار العائلات بالقرية إلى أن الصالحية القديمة لطالما كانت ركيزة رئيسية في المعادلة الانتخابية بدائرة فاقوس،
حيث سجلت أعلى نسب تصويت خلال الاستحقاقات الوطنية السابقة، سواء في الانتخابات الرئاسية أو الاستفتاءات الدستورية، ما يعكس وعي المواطنين وحرصهم على دعم الدولة ومؤسساتها.
وطالب الأهالي بعقد مؤتمر شعبي موسع للإعلان رسميًا عن الأسماء التي تعتزم خوض الانتخابات، مؤكدين أن المرشح الذي سينال دعم الصالحية ينبغي أن يكون من أبنائها، وملمًا باحتياجاتها التنموية والخدمية.
وقال أحد أعيان القرية في تصريح خاص: “كفانا تهميشًا.. النواب الحاليون لم نرَ لهم أثرًا سوى في المناسبات الاجتماعية والعزاءات. نريد نائبًا يشعر بمعاناة الناس، ويتواجد في الشارع، لا مجرد صور ولافتات”.
وأضاف: “نحن نعي جيدًا أن النائب له دور تشريعي، لكن الواقع يفرض عليه أيضًا أن يكون جسرًا بين المواطن وصاحب القرار، يسعى لحل الأزمات وتحقيق التنمية”.
ويؤكد المراقبون أن دخول الصالحية القديمة بهذا الزخم في الانتخابات المقبلة، سيكون له تأثير كبير على ملامح المشهد الانتخابي بدائرة فاقوس، خاصة أن البلدة تُعد من أكبر القرى كثافة سكانية وتصويتًا، وتتمتع بخصوصية جغرافية تربطها بمحافظة الإسماعيلية ومناطق الشمال الشرقي.
ويترقب الأهالي خلال الأسابيع المقبلة الإعلان الرسمي عن أسماء المرشحين، وسط حالة من الترقب والتفاعل الشعبي الواسع الذي يعكس رغبة صادقة في التغيير وتحقيق التمثيل النيابي الفعّال.
