بقلم حسن النجار: زيارة الرئيس لأكاديمية الشرطة تؤكد اطمئنان القيادة السياسية على رجال المستقبل 

بقلم |حسن النجار  

معلوم أن زيارات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى تتضمن بشكل عام رسائل متعددة ومكاسب عديدة على كافة الأصعدة، فيما يخص الشأن المحلى أو الإقليمى، وكذلك الدولى، في ظل ما يحدث في العالم من تغيرات وما يُحاك ضد الدولة المصرية من أخطار وتحديات، لذا، 

فإن حرص الرئيس السيسى – في أقل من أسبوع – على زيارة الأكاديمية العسكرية ولقاء طلابها، وكذلك زيارته لأكاديمية الشرطة وتناول الإفطار والحديث مع طلابها،  

يعكس اهتمام القيادة السياسية بالمستقبل، خاصة أن هذه الزيارات واللقاءات رسالة واضحة عن اهتمام السيد الرئيس بإعداد جيل المستقبل المنوط به الدفاع عن الوطن، إضافة إلى أن هذه الزيارات تعنى أن الرئيس يٌتابع بنفسه عمليات تدريب الطلاب، وتأهيلهم للمهام الصعبة التي تنتظرهم عقب التخرج.  

نعم.. هذه الزيارات بمثابة زيارة للمستقبل، من خلال استشرافه وعدم ترك شئ للمصادفة، وأيضا لتقديم النموذج والقدوة للطلاب، وشرح وتوضيح التحديات والأخطار التي تواجه الدولة المصرية لتعزيز الولاء والانتماء من ناحية، وإقصال مهارات الطلاب توعويا ومعرفيا من ناحية ثانية. 

والأهم – في اعتقادي – أن مثل هذه الزيارات فرصة لاطمئنان القيادة السياسية على رجال المستقبل، للوقوف على تدريباتهم وفق أحدث النظم العالمية وإصقالهم معرفيا بالعلوم الحديثة، وتوعويا،  

حتى يكونوا قادرين على مواجهة التحديات والأخطار، غير أنها تمثل دفعة قوية للطلاب عندما يرون القائد الأعلي للقوات المسلحة بينهم، ويتحدث معهم ويطمئن المصريين من خلالهم، فيكون الشعار دائما “كلنا شركاء في صنع المستقبل وفى مواجهة التحديات”.  

أخيرا.. أقول: إن هذه الزيارت في غاية الأهمية، ما يتطلب توعية إعلامية توضح رسائلها وأهدافها بشكل يعزز من الوعي المجتمعي ويدعم الحفاظ على الهوية المصرية، وهذا لا يتأتى إلا من خلال ترسيخ الالتزام بمبادئ وقيم العمل الإعلامي، 

 فضلا عن تعزيز الاهتمام بالتربية الفكرية والتوعوية للأجيال الجديدة، والأهم تطوير نظم التدريب للكوادر الإعلامية بما يتناسب مع الجيل الجديد، في ظل العمل على صياغة منظومة إعلامية متطورة قادرة على استيعاب كل الفئات خاصة فئة الشباب الذى بات لا يعرف إلا التواصل الاجتماعى.. حفظ الله مصر – حفظ الله الجيش والشرطة المدنية