بقلم حسن النجار: الرئيس السيسي ينتصر لإرادة الأمة ويحمي حرية الاختيار

بقلم : حسن النجار 

منذ توليه المسؤولية، أثبت الرئيس عبد الفتاح السيسي مرارًا وتكرارًا أنه لا يتوانى عن الدفاع عن حقوق المواطن المصري البسيط، وكل يوم يمر يظهر الرئيس السيسي إصرارًا قويًا على أن حرية اختيار المواطن في انتخاب من يمثله هي أولوية لا يمكن التفريط فيها. إن التدخل في إرادة الشعب أو محاولة فرض اختيارات على الناخبين هو أمر يُعد “خطًا أحمر” لا يمكن تجاوزه.

وفي بيانه الأخير، وجّه الرئيس السيسي رسائل قوية للهيئة الوطنية للانتخابات، مؤكدًا أن حماية حق المواطن في اختيار ممثليه هو أمر لا يتساهل فيه.

وأوضح في هذا البيان أن الفحص الشامل لأي مخالفات انتخابية يجب أن يتم بكل دقة وشفافية، وأنه في حال تعذر الوصول إلى “الإرادة الحقيقية للناخبين”، يجب اتخاذ قرارات حاسمة قد تشمل إعادة الانتخابات في بعض الدوائر أو حتى إلغائها جزئيًا أو كليًا.

هذه الرسالة تحمل في طياتها تأكيدًا على أن انتخابات مجلس النواب يجب أن تكون معبرة بصدق عن إرادة الشعب، ولا يجب أن يُسمح بتدخل أي أطراف غير شرعية في تحديد نتائجها.

ومن خلال هذه القرارات الحاسمة، يثبت الرئيس السيسي مجددًا أن الدولة المصرية ملتزمة بتكريس قيم الديمقراطية والنزاهة، وتدير العملية الانتخابية بشفافية كاملة.

كما أن حديث الرئيس السيسي عن ضرورة تمكين كل مرشح من الحصول على صورة من كشف حصر الأصوات، يشير إلى حرص القيادة السياسية على أن يكون لكل صوت قيمة حقيقية، وأن تكون العملية الانتخابية خالية من أي ضغوط أو تجاوزات.

هذه الشفافية تعزز الثقة بين المواطن والعملية الانتخابية، وتثبت أن الحكومة في مصر تسعى إلى تعزيز الديمقراطية الحقيقية.

الرئيس السيسي دائمًا ما يثبت لنا أن اختياراتنا لم تكن خاطئة، فكل يوم يمر يزداد تأكيدًا على أنه “يمثلنا”، ويعرف تمامًا معاناتنا ومشاكلنا اليومية.

وبينما يسعى آخرون لتقليص دور المواطن، يأتي الرئيس ليؤكد لنا أن حرية الاختيار هي حق مكفول، وأنه لن يسمح بأي شكل من أشكال التلاعب في إرادة الشعب.

الرسالة التي بعث بها الرئيس هي دعوة للعمل الجاد والسريع لتصحيح أي تجاوزات، ولن يتوقف هذا إلا بتحقيق تطلعات المواطن المصري في برلمان حقيقي يمثل الشعب بأسره، وليس فقط فئة محدودة من أصحاب المال والنفوذ.

إن دعوة الرئيس السيسي لتفعيل الآليات الرقابية وتحقيق الشفافية الكاملة تعني أن مصر تسير نحو مستقبل سياسي أكثر استقرارًا، يقودها مؤسسات قادرة على الحفاظ على أمانة الانتخابات ومصداقيتها.

إن ما يقدمه الرئيس السيسي في هذا التوقيت الحساس يعكس رؤية متكاملة لإعادة بناء الثقة بين الدولة والمواطن، فالمسألة لم تعد مجرد إجراءات انتخابية، بل أصبحت قضية وعي وحقوق وحماية لمستقبل مصر. وتؤكد هذه الرسائل أن القيادة السياسية ماضية في طريق الإصلاح السياسي الحقيقي،

وأنها لا تتردد في اتخاذ قرارات صعبة إذا كان الهدف هو الحفاظ على نزاهة العملية الانتخابية. كما تعطي هذه التوجيهات دفعة قوية للمجتمع السياسي بأكمله لإعلاء مصلحة الوطن فوق أي حسابات ضيقة أو مصالح شخصية، مما يمهد الطريق لبرلمان يعبر عن إرادة المصريين بصدق وقوة.

حفظ الله مصر حفظ الله الوطن حفظ الله الجيش المصرى  ورحم الله شهدائنا الابرار